ان المتتبع للشان المحلي بامغران عامة ولقطاع التعليم خاصة يجد الهوة الشاسعة بين مستوى تلاميذ المنطقة ونضرائهم في المناطق الاخرى من المغرب.
فالانقطاع المبكر يسجل خصوصا في المستويين الخامس والسادس من التعليم الاساسي.اذ يندمج الطفل في سن مبكرة في عالم الشغل الموسمي كالرعي والزراعة......ويتسع الانقطاع بين الفتيات اكثر
ولقلة المداريس داخل الدواوير سبب رئيسي في حرمان العديد من الاطفال من التمدرس.اذ يقطع الطفل مسافة بعيدة للالتحاق بالمدرسة. ولهذا العامل ايضا دور سلبي في الانقطاع المبكر عن الدراسة و من جهة اخرى فغياب البنيات التحتية كالطرق مثلا اثار سلبية في تطور الدراسة بالاوساط النائية
بالاظافة الى غياب الدور الفعلي لجمعيات اباء واولياء التلاميذ فهي مجرد جمعيات على ورق فقط.وغياب المراقبة للسادة الاساتذة بامغران .
ويلعب غياب المنح الدراسية حين وصول التلميذ الى المستوى السابع فما فوق دور ايضا في الانقطاع عن الدراسة.........
هنا لابد من الادلاء بملاحظة لها اهميتها من حيث المردودية الا وهي الطاقم الساهر على التربية والتعليم.اذا كان عدد المعلمين والاساتذة يلبي في غالب الاحيان حاجيات المؤسسات التعليمية.فانه في بعض الحالات تسجل ثغرات بسبب رخص المرض او رخص الولادة او رخص استتنائية .ويتعرض المتمدرسون الى ضياع الوقت وعدم اتمام مقررات بعض المواد
الحلول
تقريب المدرسة اكثر من الدواوير.مساعدة الاسر خلال الدخول المدرسي بالادوات الدراسية.واعتماد منح بشكل اكثر من الموجود حاليا.واحداث ادارة بجماعة تندوت تابعة لنيابة وزارة التربية الوطنية بورززات توكل لها مهمة مراقبة السادة الاساتذة نظرا لتغيبهم الدائم والتاخر في موعد انطلاق الدراسة
ولا ننسى مشاركة الساكنة في كل ما يخص مستقبل ابنائهم
اقرار بنية تحتية لفك العالم القروي من العزلة وذلك بشق الطرق التي يجب ان تربط جميع التجمعات السكنية.فضلا عن توفير الكهرباء والماؤ الشروب والمواصلات . مما يساهم على تفتح الطفل على محيطه الخارجي.وهذا يتطلب توفير مكتبات مدرسية مجهزة يكون عليها قيمون من ذوي الاختصاصات
ربط المؤسسات التعليمية بالوسائل الاعلامية الحديثة وتجهيزها بالوسائل الديداكتيكية تمكن الممدرس من اكتساب مهارات وتكوين تطبيقي
تدريس اللغة الامازيغية وتطوير الثقافة الامازيغية في اطار الوحدة الوطنية
جعل الجماعات تتدخل في تطوير وانماء التعليم وذلك بتخصيص بند من ميزانياتها وذلك حسب السكينة والاطفال الممدرسين
اعتماد التسيير الذاتي للمؤسسات التعليمية
تحفيز الاطر التربية و ذلك بتخصيص سكن اللائق وخصوصا في البادية.فضلا عن الرفع من مستوى تعويضات الاقامة بالبادية
نهج الاجبارية الفعلية للتعليم الى سن السادسة عشرة
الاعتناء بالمطاعم المدرسية
وضع الاطر الطبية والمساعدة في خدمةالمدرسة والممدرسين
توفير الظروف حتىينال الطفل قبل السن السادسة حقه في التعليم الاولي ضمانا لتكافؤ الفرص
اعطاء الاولوية للتربية غير النظامية وذلك بمحو الامية والقضاء عليها تدريجيا