نفذت التنسيقية المحلية لمناهضة ارتفاع الأسعار بورزازات يوم: 07 أكتوبر2007، القافلة التضامنية التي دعت إليها للتضامن مع سكان إمي نولاون (قرابة100 كيلومتر عن مدينة ورزازات، باتجاه الشمال الشرقي ب17 سيارة) ضحايا انتقام رئيس الجماعة القروية بعين المكان (البرلماني رقم1 بدائرة ورزازات)، رغم منع قوات عمومية مدججة بالواقيات والهراوات مناضلي الهيئات السياسية والحقوقية والنقابية، المشكلة للتنسيقية المحلية، من اللقاء مع الساكنة، وذلك عند مدخل النفوذ الترابي للجماعة المذكورة، وذلك تبعا لللقاءين المذكورين في مقال إخباري سابق بين أعضاء سكرتارية التنسيقية مع السيدين: العامل والباشا، ومختلف مسؤولي الأجهزة الأمنية بالإقليم يومي: 3 و4 أكتوبر2007
بعد التفاوض القوي الذي أجراه ممثلو التنسيقية مع مسؤولي القوات العمومية المذكورة من درك ملكي وسلطات وصاية بالمنطقة: رئيس دائرة أهل ورزازات، وقائد قيادة إمي نولاون؛ كان اللقاء الحار بالساكنة: رجالا ونساء، أطفالا وشيوخا، بتمثيلية الدواوير التالية: اكرض، إغير، تنفارت، تزكي، احدجامن، امي نتورضا، إفران، واوملوت، كنطولة، ايت زغار؛ والتي كانت على أهبة للوقفة الاحتجاجية (حوالي 1000 محتج ومحتجة) المقررة والمنفذة أمام الجماعة، حيث رفعت لافتات من الجانبين، ورددت شعارات قوية ومعبرة وبشكل منظم- ضد:
1. رئيس الجماعة (البرلماني رقم1 بدائرة ورزازات)- كلاوي المنطقة:
المنتقم من ساكنة عدد من الدواوير المذكورة بقطع الماء الشروب عنها، عقابا لها عن عدم تصويتها لفائدته في انتخابات2007 التشريعية، وقد سبق له أن مارس نفس الممارسة مباشرة بعد انتخابات1997، ولمدة11 شهرا تحت ذريعة عدم وجود المحروقات، والتي يستعملها دوما بسخاء في حملاته الانتخابية؛
المؤجل لتنفيذ برنامج كهربة العالم القروي بالمنطقة لمدة 7 سنوات لحين استغلاله في حملته الانتخابية 2007.
الرافض لإعادة بناء مركز صحي بالجماعة بمواد بناء صحية أفضل من prêt- fabriqué.
الرافض لبناء المدارس ببعض المناطق الترابية للجماعة؛
الرافض لتسلم سيارة للنقل المدرسي من نيابة التعليم بورزازات، بدعوى عدم وجود خانة مالية للمحروقات الضرورية لدى المجلس الجماعي؛
المتسبب في موت طفل بمجرد لسعة عقرب(نموذجا عن تمييزه العنصري)، كونه لا يوافق على نقل المرضى بسيارة الإسعاف التابعة للجماعة، إلا لمريديه وبالمجان، وغيرهم يجب عليه أن يدفع رسما يبلغ 400.00 درهم...
2. سلطات الوصاية الحامية لرئيس الجماعة، وسكوتها عن سوء تسييره للجماعة، وهدره للمال العام واستغلاله لصالح حملاته الانتخابية، ومجمل خروقاته لمدة 10 سنوات، التي لا تكفي هذه الورقة لسردها، والمرتكبة ضد السكان والمستشارين الجماعيين المعارضين لعنجهيته وجبروته... وإلا لما استمر في غيه؛
3. غلاء الأسعار والمعيشة، بحيث لا تقتنى جميع السلع والخدمات الاجتماعية، بمنطقة إمي نولان، إلا بزيادات إضافية عما هي عليه بمدينة ورزازات ونواحيها القريبة، فأحرى بموازاة موجات الغلاء المتكررة سنتي2006 و2007، تحت ذريعة نفقات التنقل- رغم الفقر، والتهميش، وكل أشكال التمييز والحكرة في المغرب غير النافع.
وقد اختتمت الوقفة الاحتجاجية بكلمتي، كل من: مستشار جماعي معارض داخل جماعة إمي نولاون، وممثل عن التنسيقية المحلية، وانتهت كما ابتدأت بشكل سلمي وغاية في التنظيم، وقفلت القافلة راجعة من حيث أتت.
مصطفى بوهو
عضو اللجنة الإدارية
للجمعية المغربية لحقوق الإنسان