منتدى الطا لب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


www.amhdar.keuf.netمنتديات فاهيم بوابتك للعالم المتالي
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 لماذا يطالب المغاربة الأمازيغيون بالعلمان[/col

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
saaad mohamed najib fouad
ult
saaad mohamed najib fouad


عدد الرسائل : 21
العمر : 40
الموقع : imghranpress.blogspot.com
تاريخ التسجيل : 05/10/2007

لماذا  يطالب المغاربة الأمازيغيون بالعلمان[/col Empty
مُساهمةموضوع: لماذا يطالب المغاربة الأمازيغيون بالعلمان[/col   لماذا  يطالب المغاربة الأمازيغيون بالعلمان[/col Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 16, 2007 12:41 pm

الواضح أن أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 ألقت الضوء أكثر على الإسلام في جوانبه المتعددة والمختلفة، وقد زاد هذا الاهتمام بعد الأحداث الإرهابية المتوالية التي عرفها العديد من المواقع الجغرافية (الرياض، الدار البيضاء، مدريد…). ومن هذا المنطلق خرج الحديث عن العلمانية أو اللائيكية عندنا في المغرب بعد العمليات المتوحشة التي مست العاصمة الاقتصادية للمملكة في النصف الثاني من السنة الماضية من مجال المحرمات الثقافية والسياسية ليدخل مجال التداول العمومي، إذ برزت العلمانية كفكر وفلسفة ورؤية في العديد من الكتابات التي تناولت العمليات الإرهابية التي كان وراءها دعاة “الإسلام الجهادي”.. كما ظهرت دعوات لإقرار العلمانية وتطوير ممارستها..
من المؤكد أن قطاعا واسعا داخل الحركة الأمازيغية وبعض الأطراف اليسارية الراديكالية هما اللذان يحملان، اليوم، هم الدفاع عن مطلب العلمانية، مع العلم بأن اليسار تخلى في جزء هام منه عن هذا الأمر لاعتبارات متعددة منها أساسا عجزه عن بلورة نظرية حول التعامل المسألة الدينية فضلا عن التأويل السلبي الذي أعطي للعلمانية والذي استغله المعادون للحداثة قصد ضرب كل مبادرة تسير في هذا الاتجاه إلى درجة أصبح معها مرادف العلمانية هو الإلحاد والزندقة وما شابه ذلك لدى رجل الشارع المغربي، ناهيك عن فهم البعض أن المطالبة بإقرار العلمانية يضرب في العمق السلطة الدينية للحكم.. فهذه العوامل مجتمعة وغيرها هي التي جعلت قطاعا واسعا داخل اليسار المغربي يتخلى عن مطلب الدفاع عن العلمانية ويفطن إلى ضرورة التحصين خلف آلية “إمارة المؤمنين” ضد خطر الإسلاميين، لكن السؤال المركزي الذي بات يطرح نفسه هو: لماذا يطالب الأمازيغيون بالمغرب بإقرار العلمانية ؟
قبل البدء في ملامسة هذا السؤال الهام في جوانبه المتعددة لا بأس من الوقوف عند مفهوم العلمانية.

العلمــــانية:

تعني العلمانية ذلك النظام السياسي والاجتماعي الذي لا تمارس فيه الدولة أية سلطة دينية، والعلمانية باللغة الفرنسية Laicite كلمة مستنسخة من المفردة الإغريقية Laicos ومعناها “الشعب ككل ماعدا رجال الدين”، وهي نتاج الحضارة الغربية(عصر الأنوار). وقد ارتبطت العلمانية تاريخيا بنضال المجتمعات البشرية ضد سيطرة القوى غير الطبيعية على حياة الإنسان وإعمال العقل المستقل والفكر البشري النسبي في أمور تدبير شؤونه الدنيوية على الأرض.
فليست هناك علمانية واحدة، بل علمانيات متعددة وفق الخصوصيات السوسيوثقافية للمجتمعات.
وقد ميزت الكتابات التي تطرقت إلى مفهوم العلمانية إلى نوعين منها وهما: العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة. تعد الأولى بمثابة رؤية جزئية للواقع، تتمثل في عملية فصل الدين عن الدولة، لكنها تلزم الصمت حيال المجالات الأخرى ولا تنكر وجود مطلقات أو ميتافيزيقيا.. وهذا النوع من العلمانية يسمى بـ” العلمانية الأخلاقية” أو ” العلمانية الإنسانية”. أما الثانية فهي رؤية شاملة للواقع، تحاول تحييد علاقة الدين والقيم المطلقة.. بكل مجالات الحياة، ويرتكز هذا النوع من العلمانية على البعد المادي للكون، ذلك أن سلوك الفرد يتحرر من كل القيود المطلقة أو الغيبية مستحضرا العلم والتجربة المادية، ويطلق عليها “العلمانية الطبيعية المادية”.(1)
وقد ظهرت العلمانية تاريخيا بعد الصراع المرير الذي خاضته البورجوازية في أوربا ضد سلطات الكنيسة المتحالفة مع الإقطاع والتي استطاع رجالاتها في محطات تاريخية معينة بسط هيمنتهم على المجتمعات الأوربية، حيث تفاعلت معها منذ الثورتين الإنجليزية والفرنسية، ذلك أن الكنيسة والاقطاع عملا على عرقلة تطور وسائل الإنتاج والوقوف ضد التطور العلمي والتكنولوجي..لكن “نضال” البورجوازية للدفاع عن مصالحها توج بتدمير سلطات الإقطاع وبالتالي تقييد دور الكنيسة وتحرير المجتمع من القيود التي استطاع رجالاتها فرضها على المجتمع.
ولم تعرف فرنسا اللائيكية بشكل مؤسساتي إلا بعد صدور قانون 1905 الذي رسخ مسألة فصل الدين عن الدولة وأعطى الحرية الدينية لكل الأديان ومنع الدولة من احتكار السلطة الدينية وبالتالي عدم فرض دين معين على باقي أفراد المجتمع.
وقد تميزت الدساتير التي أعقبت هذا القانون في فرنسا بالحرص على ترسيخ هذا الفصل بعد التعديلات الدستورية التي عرفتها هذه المسألة على اعتبار أن العلمانية في فرنسا تعرف تجددا مستمرا، مما جعل هذه الأخيرة بمثابة نموذج للعديد من الأنظمة. فالعلمانية هي فلسفة فكرية وثقافية تتميز بتغليب السلطة العقلية المستقلة على السلطة الغيبية والدينية، بينما اللائيكية هي نظام سياسي مؤسساتي يسعى إلى تنظيم المجتمع وفق مبادئ يصدرها العقل البشري نفسه.
أما بالنسبة إلى الرقعة الممتدة من المحيط إلى الخليج فإن ظهور العلمانية كان حديث العهد، وقد تبنت في البداية من طرف الشرائح غير المسلمة وبعدها الفئات اليسارية والشيوعية، مما اعتبرها البعض بمثابة نمط معاد الدين الإسلامي، الشيء الذي جعلها رديفا للكفر والإلحاد.. وأدخلت بالتالي إلى مجال المحرمات الثقافية والسياسية..
وقد اعتبر العفيف الأخضر، أحد الأسماء الفكرية المعروفة بأبحاثها الغنية حول العلمانية، أن هذه الأخيرة تروم تحقيق ثلاثة مبادئ أساسية، أولها حياد الدولة في الشأن الديني، وثانيها حياد المدرسة إزاء الدين، وثالثها احترام حرية الضمير والاعتقاد.
ينطلق هذا المفكر التونسي في تفسيره للمبدأ الأول من هذه الثلاثية وهو حياد الدولة في الشأن الديني، من كونه يعني أن الدولة لا يجب أن تتخذ من دين معين دينا رسميا لها وتفرضه على المجتمع وبالتالي تقصي باقي الديانات، وبهذا المعنى فهي تقوم بمنع نفسها من التدخل في الشؤون الدينية وأيضا بمنع رجال الدين من نفس الممارسة خوفا من استغلاله وتسخيره لخدمة دين معين ضد آخر وبالتالي خلق حالة اضطهاد ديني أو حروب دينية..
أما المبدأ الثاني، فيتمثل في حياد المدرسة إزاء جميع الأديان، ذلك أن المدرسة قبل إقرار العلمانية كانت تقوم بتأطير المتمدرسين بمبادئ وقيم الدين المتبع رسميا، لكن ظهور المدرسة العلمانية جعل كل الأديان تدرس بشكل موضوعي، وجعل كل الخصوصيات الاثنية والثقافية والدينية تنصهر جميعها في إطار المواطنة.
في حين يتمثل المبدأ الثالث في كون الدولة العلمانية تسهر على تدبير الشأن الديني بشكل ديمقراطي، حيث تضمن لمواطنيها ممارسة شعائرهم الدينية بكل حرية دون الالتفات إلى انتماءاتهم العرقية أو الطائفية أو الدينية. فالعلمانية إذن، نظام متكامل يسعى إلى ضمان احترام المعتقدات الدينية والهويات الثقافية ..كما يسعى إلى جعل الدولة تتوفر على قانون واحد وأوحد يهم كل المواطنين بالرغم من الاختلافات الدينية والعرقية.. ضمن إطار يرسم فيه حقوق وواجبات المواطن.imazirn...imazirn...imazirn
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/Meteorologists1/
abd ennasser




عدد الرسائل : 2
تاريخ التسجيل : 15/11/2007

لماذا  يطالب المغاربة الأمازيغيون بالعلمان[/col Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا يطالب المغاربة الأمازيغيون بالعلمان[/col   لماذا  يطالب المغاربة الأمازيغيون بالعلمان[/col Icon_minitimeالأحد نوفمبر 18, 2007 5:11 am

labas labas a ima3dar
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
amrnas
bien
amrnas


عدد الرسائل : 9
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 12/10/2007

لماذا  يطالب المغاربة الأمازيغيون بالعلمان[/col Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا يطالب المغاربة الأمازيغيون بالعلمان[/col   لماذا  يطالب المغاربة الأمازيغيون بالعلمان[/col Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 21, 2007 1:44 pm

شكرا امداكل على هدا الموضوع القيم التي يجب ان تفهم في اتجاهها الصحيحة و العلمانية هي من مبادئ الحركة لامازيغية لفهم معنى لإسلام و العربية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
t.bien
Admin


عدد الرسائل : 16
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 30/09/2007

لماذا  يطالب المغاربة الأمازيغيون بالعلمان[/col Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا يطالب المغاربة الأمازيغيون بالعلمان[/col   لماذا  يطالب المغاربة الأمازيغيون بالعلمان[/col Icon_minitimeالخميس نوفمبر 22, 2007 3:30 pm

adono anna man ladayhi so3obate al far9 biyna addin wa siyasa yo3ani min al omiya asiyasiya
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://amhdar.keuf.net
amhdar
عضو متميز
عضو متميز
amhdar


عدد الرسائل : 89
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 09/10/2007

لماذا  يطالب المغاربة الأمازيغيون بالعلمان[/col Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا يطالب المغاربة الأمازيغيون بالعلمان[/col   لماذا  يطالب المغاربة الأمازيغيون بالعلمان[/col Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 14, 2008 1:36 pm

good
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لماذا يطالب المغاربة الأمازيغيون بالعلمان[/col
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الطا لب :: الفضاء الحر-
انتقل الى: